على خلفية الهجوم الكيماوي.. تركيا تطالب مجلس الأمن بمعاقبة الأسد

طالبت تركيا كلّا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بمعاقبة نظام بشار الأسد على خلفية الهجوم الكيماوي الذي شنّه على مدينة خان شيخون في ريف إدلب قبل يومين.

جاء ذلك في رسالة بعثها مندوب تركيا في الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو” اليوم 6 نيسان/إبريل 2017، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى رئيسة مجلس الأمن.

حيث أكدت تركيا في رسالتها على انتهاكات الأسد المتكررة بحق قرارات مجلس الأمن من خلال مواصلة استخدامه للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً بقصفه المدنيين، معتبرةً أن استخدامها “جريمة حرب”، و”جريمة ضد الإنسانية”، و “انتهاكاً” لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وتطرّقت الرسالة للتذكير بأن النظام السوري سبق وأن استخدم مواد كيميائية سامة ضد شعبه بكل قسوة، خصوصاً بتاريخ آب/أغسطس 2013، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما شددت بضرورة محاسبة النظام السوري الذي سفك دماء شعبه، محذرة من أنه في حال لم يتم معاقبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية بشكل منتظم فإن تلك الهجمات ستتواصل دون تراجع.

ختمت تركيا رسالتها داعية مجلس الأمن الدولي والأطراف المؤثرة على النظام السوري، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية؛ لضمان وقف الهجمات الشرسة لنظام الأسد ضد السوريين.

ويذكر أن أكثر من 100 مدنياً قتلوا وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغازات سامة رجّح أطباء أن تكون من نوع “السارين”.

 

 

 

 

أضف تعليق