قصف جوي روسي يوقع مزيداً من القتلى والجرحى في ريف إدلب

كثفت قوات النظام وحليفتها روسيا الخميس 6 نيسان/ أبريل 2017 غاراتها الجوية على مدن وبلدات بريف إدلب الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية، موقعة ضحايا وجرحى مدنيين، إضافة إلى خروج منشآت خدمية عن العمل.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية على منازل المدنيين في بلدة الهبيط، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عائلة كاملة بجروح، فضلاً عن وجود عالقين تحت الركام، وتحاول فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض لانتشال الضحايا وإخراج العالقين، ونقل المصابين إلى النقاط الطبية المتوفرة ذات الإمكانيات المحدودة.

كما نفذت الطائرات الروسية غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مركز الدفاع المدني في بلدة تفتناز، ما أسفر عن حدوث دمار واسع طال البناء والمعدات، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وشملت الغارات الجوية العشوائية محيط مدينتي سراقب وكفر تخاريم، وقرية الحلوبة وبلدات ترملا ومعر دبسي والشيخ مصطفى وبداما، متسببة باندلاع حريق في بلدة بداما، ووقوع أضرار مادية طالت الممتلكات العامة والخاصة.

فيما استهدفت قوات الأسد من مواقع تمركزها في معسكر جورين قرية قوقفين بقذائف المدفعية الثقيلة.

وشهدت الأحياء السكنية والمنشآت التعليمية والصحية ومراكز الدفاع المدني في مدينة إدلب وريفها استهدافاً جوياً ومدفعياً، نتج عنه خروج معظمها عن الخدمة، وسقوط العديد من الضحايا والجرحى.

أضف تعليق