أميركا تناقش خيارات عسكرية متعددة للرد على مجزرة خان شيخون

عقب الهجوم الكيماوي الذي شنّه طيران تابع لنظام بشار الأسد على المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب، تغير موقف الإدارة الأميركية من النظام السوري، بدرجة كبيرة، بعد أن كان قبل أيام مسانداً له.

حيث أدان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بشدة الهجوم الكيماوي الأخير والذي أسفر بسقوط مئات الضحايا والجرحى غالبيتهم من الأطفال، متوّعداً على عمل صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا، رافضاً الكشف عن طريقة تفكيره وتوجهاته العسكرية الجديدة بشأن سوريا.

وفي السياق، أعلنت تقارير إعلامية أمريكية مساء الخميس 7 نيسان/إبريل 2017، أن الولايات المتحدة تبحث حالياً عدة خيارات عسكرية للرد على مجزرة خان شيخون.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية، عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن البنتاغون والبيت الأبيض يجريان مناقشة بشأن خيارات عسكرية للرد على الهجوم الكيماوي.

وبحسب ما ذكر المسؤول أن الخيارات العسكرية قد تشمل “منع طائرات نظام بشار الأسد من التحليق وإسقاطها في حال حلقت، وشن ضربات على الدفاعات السورية، واستهداف الضالعين في الهجوم الكيميائي على خان شيخون.

ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس” تلك الخيارات العسكرية عند لقاءه الرئيس الأميركي في وقت لاحق من اليوم/ في منتجعه مارا لاغو، بولاية فلوريدا.

ويذكر أن أكثر من 100 مدنياً قتلوا وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغازات سامة رجّح أطباء أن تكون من نوع “السارين”.

وأثار الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون غضب الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، حيث وصفه في تصريح له أمس، الأربعاء، بالفظيع واعتبره إهانة رهيبة للإنسانية، مؤكداً على أن موقفه من الأسد قد تغير كثيراً بعد الهجوم الكيماوي الذي شنّه الأخير.

 

 

 

 

 

أضف تعليق