وصف نظام بشار الأسد الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية تابعة له في ريف حمص تصرفاً “أرعن غير مسؤول”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال بيان صادر عنه الجمعة 7 نيسان/إبريل 2017، إن هذا العدوان “الهجوم الصاروخي الأميركي” زاد من تصميم سوريا على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين- في إشارة منه إلى الفصائل المعارضة- وعلى استمرار سحقهم ورفع وتيرة العمل على ذلك أينما وجدوا على مساحة الأراضي السورية.
وأضاف بيان النظام في رده على الضربة الأميركية ” إن الهجوم الصاروخي ما هو إلا تصرّف أرعن غير مسؤول ولا ينمّ إلا عن قصر نظر وضيق أفق وعمى سياسي وعسكري عن الواقع وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة”.
وشنّت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية فجر الجمعة على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف حمص وسط سوريا.
وأدت هذه الضربة التي تمت بـ 59 صاروخًا من نوع توماهوك متوسط، إلى تدمير برج المراقبة في المطار، وعدد من الطائرات الرابضة فيه، بحسب مراصد معارضة.
وجاءت الضربة الأميركية تلك كردٍّ على الهجوم الكيماوي الذي شنّته مقاتلات النظام الحربية قبل أيام على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.