قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت 8 نيسان/ أبريل 2017، إن الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي استهدف قاعدة الشعيرات بسوريا، إذا لم يتبعه خطوات لاحقة فإن العملية ستبقى مداخلة هامشية، حسب وكالة الأناضول.
وأكد أوغلو في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، خلال مؤتمر نظمته جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موسياد”، بولاية أنطاليا التركية على ضرورة إبعاد رئيس النظام السوري بشار الأسد عن سوريا والوصول إلى حل سياسي وإقامة حكومة انتقالية في هذا البلد في أقرب وقت ممكن.
ولفت أوغلو إلى أن النظام السوري “الظالم” يستمر بارتكاب المجازر بكل وحشية وأن “بلداناً (لم يذكرها) سعت من أجل شرعنة هذا النظام عبر الادعاء بأنه لا يوجد بديل لرئيس النظام”.
وأضاف أوغلو أن “عدم معاقبة النظام على انتهاكاته، شجعته في ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر”، مؤكداً أن “بلاده ستلعب دورًا هامًا في إعادة إعمار سوريا”. مبينًا أن “العالم بات يتفهم سعي تركيا لإنشاء مناطق آمنة في سوريا بالمرحلة الراهنة”.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت هجوماً بالصواريخ من طراز توماهوك استهدفت فيها قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السوري بريف حمص، ردًا على قصف الأخير بلدة “خان شيخون” في إدلب الثلاثاء الماضي بأسلحة كيميائية.