ألغى وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” زيارته إلى موسكو التي كانت مقررة في يوم الاثنين القادم، نتيجة التطورات الحاصلة في سوريا مؤخراً.
وقال “جونسون” في بيان صادر عنه السبت 8 نيسان/إبريل “إن التطورات في سوريا غيّرت الموقف تماماً” في إشارة منه إلى مجزرة الكيماوي التي وقعت قبل أيام في خان شيخون بريف إدلب، نتيجة غارات جوية بصواريخ محملة بغاز السارين السام والمحرم دوليا، شنّتها طائرات نظام بشار الأسد التي تدعمه روسيا بشكل كبير.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني في بيانه “الأولوية بالنسبة لي الآن هي مواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة وآخرين استعدادا لاجتماع مجموعة السبع يومي 10 و11 أبريل لحشد دعم دولي منسق من أجل وقف إطلاق النار على الأرض وتكثيف العملية السياسية”.
وشهدت سوريا مؤخراً تطورات عقب الهجوم الكيماوي الذي أثار غضب العديد كان أولهم رئيس الوزراء البريطاني الذي طالب مباشرة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة.
وكانت روسيا، الداعم الأكبر للنظام، قد نفت استخدام النظام أسلحة كيميائية، على الرغم من تأكيد خبراء من استخدامه غاز السارين السام.
ويذكر أن مدينة خان شيخون، شهدت منذ أربعة أيام غارات جوية بصواريخ محملة بغازي الكلور والسارين المحرمين دولياً، أدت إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها عائلات بأسرها وأصيب آخرون بحالات اختناق، فضلاً عن خروج مشفى الرحمة ومراكز الدفاع المدني عن الخدمة بشكل كامل.