امرأة وأطفال ضحايا القصف الروسي على مدينة سرمين بريف إدلب

صعدت الطائرات الحربية الروسية الأحد 9 نيسان/ أبريل 2017 غاراتها الجوية على مدن وبلدات بريف إدلب الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية، ضمن الحملة الممنهجة التي أطلقتها منذ أيام، موقعة ضحايا وجرحى مدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على منازل المدنيين في مدينة سرمين، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح بينهم ثلاثة أطفال، فضلاً عن حدوث دمار واسع طال الممتلكات العامة والخاصة.

كما نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية بقنابل النابالم المحرمة دولياً على مدينة سراقب وبلدة بسيدا، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين ونشوب حرائق واسعة.

وهرعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإخراج العالقين من تحتها، ونقل الجرحى إلى النقاط الطبية.

وأكد الناشطون أن معظم الجرحى بحالة خطرة ما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى.

وتعرضت بلدة الهبيط لقصف جوي، تسبب بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وطالت الغارات الروسية قرى الشغر وسكيك وعين السودة وبلدات الطيبات وحيش والشيخ مصطفى وبسامس والدير الشرقي ومدن جسر الشغور وخان شيخون ومعرة النعمان، مخلفة ضحايا وجرحى.

كما وقعت مجزرة يوم أمس في بلدة أورم الجوز، إثر قصف روسي استهدف منازل المدنيين والطريق العام، أدى إلى مقتل عشرين شخصاً ووقوع عدد الجرحى.

وتشهد مدن وبلدات بريف إدلب مجازراً شبه يومية، إبان سلسلة استهدافات جوية روسية تركزت على الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية والطرق المفصلية، أوقعت قتلى وجرحى.

أضف تعليق