أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة العسكرية الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص تأتي في إطار المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة مشيراً إلى اتخاذ إجراءات إضافية حين الضرورة وبالأسلوب المناسب.
جاء ذلك في رسالة كتبها أمس السبت 8 نيسان/أبريل 2017 إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ بخصوص الضربة الأمريكية على سوريا وقال:“لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة بموجب سلطتي الدستورية، من أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائداً عاماً”.
وكشف ترامب عن عزم الولايات المتحدة اتخاذ “إجراءات إضافية إذا لزم الأمر وبالطريقة المناسبة، من أجل مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية الهامة” منوهاً إلى أن “الاستخبارات الأميركية أكدت مسؤولية القوات العسكرية السورية العاملة في مطار الشعيرات العسكري عن الهجوم الكيميائي ضد مدنيين سوريين في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل الجاري”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الهدف من هذا العمل الذي أمر به ” خفض قدرة الجيش السوري على تنفيذ هجمات أخرى بأسلحة كيميائية، وردع النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية أو تطويرها” معتبراً أنه يأتي في إطار “تحسين الاستقرار في المنطقة ومنع تدهور الوضع الإنساني أكثر”.
وكانت الولايات المتحدة قصفت يوم الجمعة الماضي بصواريخ توماهوك مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص وذلك رداً على استهداف طيران النظام مدينة خان شيخون برف إدلب بالغازات السامة التي تسببت بمقتل أكثر من مائة مدني وإصابة المئات جلهم أطفال ونساء.