واصل الطيران الحربي الروسي الأحد 9 نيسان/إبريل 2017، شن غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بـ 20 صاروخاً فراغي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن الدمار الذي طال الأماكن المستهدفة.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة للعمل على رفع الأنقاض، والبحث عن عالقين تحتها، ونقل الجرحى إلى المراكز الطبية.
وشهد محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قصفاً جوياً مماثلاً تسبب بوقوع خسائر مادية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وأغار الطيران الحربي بالقنابل العنقودية على بلدتي عين السودة والطبيات الواقعتين في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب، لقصف جوي يومي بمختلف أنواع أسلحة، تشنّه طائرات تابعة للنظام وأخرى تابعة لحليفته روسيا.
ويذكر أن مجزرة راح ضحيتها حوالي 20 مدنياً قد وقعت أمس، السبت، في بلدة أورم الجوز جنوبي مدينة إدلب، إثر قصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين.