ستبدأ يوم غد الأربعاء 12 نيسان/ أبريل 2017، عملية إخراج أهالي ومعارضي بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق مقابل إخراج الراغبين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
وحسب ناشطين داخل مضايا فإنه سيخرج يوم غد 2000 من المقاتلين ومن الراغبين من الأهالي باتجاه محافظة إدلب بينما سيخرج من بلدة الزبداني حوالي 200 شخص فقط في المرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق.
وتأتي عملية تهجير الأهالي من مضايا والزبداني ضمن ما بات يعرف باتفاق المدن الخمسة، حيث لم يعلن عن الاتفاق بشكل رسمي مع وجود تسريبات لبنوده التي عارضتها العديد من الجهات المعارضة داخل سوريا وخارجها.
هذا ووفق استطلاعات أجريت في الشارع الإدلبي فإن هناك تخوف كبير من قبل الأهالي في محافظة إدلب المحررة بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى حصار المحافظة واشتداد وتيرة القصف الذي قد يصل لاستخدام النظام لأسلحة كيماوية كما فعل مؤخراً في مدينة خان شيخون، ناهيك عن نية مبيتة لقوات النظام وحلفائه بتضييق الخناق على المعارضة، تحضيراً لهجوم واسع على المحافظة المحررة الوحيدة في سوريا.
يذكر أن الاتفاق الذي لم يعلن عنه تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة وبين المفاوض الإيراني في 28 آذار/ مارس الماضي، يقضي بإخلاء القريتين، ذات الغالبية الشيعية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا من الأهالي ومقاتلي المعارضة.