في معرض ردٍّ على أحد الأسئلة التي وجهت إليه بشأن دعوته الأسد للتنحي عن الحكم، أكّد زعيم التيار الصدري الشيعي “مقتدى الصدر” على أن دعوته تلك جاءت حفاظاً على سمعة الممانعة، وكي لا يكون مصير الأسد كمصير القذافي وغيره.
وقال “الصدر” في بيان صادر عنه الثلاثاء 11نيسان/إبريل 2017، “إن تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام، إلا أني أجد ذلك حلاً ًمناسباً لإنهاء معاناة الشعب الذي ما زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب”.
كما أضاف زعيم التيار الصدري الشيعي في بيانه أن “الشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية”.
ويذكر أن زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر قد دعا “بشار الأسد” عقب يوم من شنّ أميركا ضربات على سوريا، إلى التنحي عن السلطة مطالباً الميليشيات الأجنبية إلى الانسحاب من سوريا وإفساح المجال أمام الشعب السوري لاستلام زمام الأمور.
ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه لزعيم أكبر تيار شعبي شيعي في العراق وزاد نفوذ الصدر وأنصاره مع سقوط النظام العراقي يوم التاسع من أبريل/ نيسان 2003 والذي شكل مليشيات مسلحة أطلق عليها اسم “جيش المهدي” وأجنحة عسكرية تابعة لتياره منها لواء اليوم الموعود وسرايا السلام.
واستهدفت الولايات المتحدة فجر الجمعة الماضي بـ 59 صاروخاً من طراز توماهوك قاعدة جوية في منطقة الشعيرات بريف حمص كإجراء ضد استخدام أسلحة كيماوية في مدينة خان شيخون بريف إدلب والتي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني وإصابة المئات جلهم أطفال ورضع ونساء.