تجددت الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء 11 نيسان/أبريل 2017 بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على جبهة الملاح شمال حلب بالتزامن مع قصف جوي على عدة مناطق في ريف حلب.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية شنت هجوماً واسعاً على جبهة الملاح في محاولة منها للتقدم والوصول إلى بلدات عندان وحيان وحريتان حيث وقعت اشتباكات قوية بين قوات النظام وقوات المعارضة استخدم خلالها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط قصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات الأسد المتمركزة في كتيبة حندرات شمال مدينة حلب.
واستهدفت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في الراشدين ودارة عزة وخان العسل والقاسمية متسببة بدمار كبير طال الأبنية السكنية العائدة للمدنيين وكذلك تعرضت بلدة كفرناها لقصف مماثل اقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت قوات النظام تساندها الميليشيات الإيرانية والعراقية قد عززت مؤخراً من قواتها العسكرية وحشدت قوات إضافية بهدف إبعاد قوات المعارضة من مناطق شمال حلب القريبة من مواقعها العسكرية خوفاً من أي عمل عسكري قد يقوم به مقاتلو المعارضة ضد تجمعات الأسد قرب حلب.
وتعد بلدات عندان وحيان وحريتان من المناطق الإستراتيجية الهامة بالنسبة لقوات النظام التي تسعى لاقتحامهما بعد حشد قواتها ومحاولة الوصول إلى تلك البلدات الهامة في ريف مدينة حلب الشمالي.
والجدير بالذكر أن بلدات ومناطق ريف حلب الشمالي تشهد قصفاً مدفعياً وجوياً عنيفاً متسبباً بوقوع مجازر بحق المدنيين ومخلفاً أضراراً في المباني والممتلكات.