تصاعد حدة الاتهامات الأمريكية للنظام وروسيا بعد الهجوم الكيماوي على خان شيخون

تصاعدت حدة الاتهامات الأمريكية اليوم الثلاثاء 11 نيسان/أبريل 2017 لنظام الأسد وروسيا حول تورطهما في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون يوم الرابع من نيسان الجاري والتي راح ضحيتها أكثر من مائة مدني غالبيتهم أطفال ونساء.

وقال البيت الأبيض في تصريح له اليوم إن “النظام السوري هو مَن هاجم مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، ويتحمَّل المسؤولية كاملة” متهماً روسيا بسعيها “لإخفاء تورطها بالهجمات على المدنيين”.

وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “تمتلك أدلة تثبت عدم مصداقية الرواية الروسية حول مجزرة الكيماوي” لافتاً “لوجود خبراء كيميائيين سوريين وروس في مطار الشعيرات قبيل تنفيذ الهجوم بالأسلحة الكيماوية على خان شيخون بريف إدلب”.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” للصحفيين عقب اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبعة في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تأمل أن تتخلى روسيا عن دعم بشار الأسد لأن أفعالاً مثل الهجوم الكيماوي الأخير جردته من الشرعية معتبراً أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية.

يذكر أن البحرية الأمريكية قصفت يوم الجمعة الماضي بصواريخ عابرة من طراز توماهوك قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص وذلك رداً على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي نفذه طيران النظام السوري في الرابع من نيسان الجاري مستهدفاً المدنيين في مدينة خان شيخون وتسبب بمقتل مائة مدني وإصابة المئات من الأطفال والنساء.

أضف تعليق