أجرى جيش الفتح عملية تبادل للأسرى مع قوات النظام ليلة الأربعاء 12 نيسان/ أبريل 2017، وذلك قرب بلدة الفوعة شمال إدلب.
وأفاد ناشطون أن عملية تبادل الأسرى تشكل إطلاق سراح 16 أسيراً للنظام بالاضفة إلى 8 جثث، مقابل الافراج عن 19 أسيراً لجيش الفتح بينهم جثة واحدة فقط.
وتدخلت فرق الهلال الأحمر السوري لنقل أسرى النظام إلى مدينة حلب، فيما تم نقل أسرى جيش الفتح إلى مدينة إدلب مع تأكيد بعض شهود العيان على وجود آثار للتعذيب على أجساد المفرج عنهم من سجون النظام.
تأتي عملية التبادل هذه ضمن الاتفاق المبرم بين جيش الفتح متمثلاً بهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة وبين المفاوض الإيراني من جهة أخرى والذي يقضي بإخراج جميع سكان بلدتي كفريا والفوعة المقدر عددهم بـ 8000 شخص وإخراج أهالي الزبداني والراغبين بالخروج من أهالي مضايا في ريف دمشق.