نقلت مصادر لوكالة رويترز البريطانية الخميس 13 نيسان/إبريل 2017، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت بعثة إلى تركيا، للبحث والتقصي حول الأسلحة الكيمائية التي استخدمها الأسد خلال قصفه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت وكالة رويترز أن المنظمة أرسلت فريقاً من خبرائها إلى تركيا لتقصي الحقائق، وجمع عينات حيوية وإجراء مقابلات مع الناجين من الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون.
وأوضحت رويترز أن البعثة ستحدد ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية، مشيرةً إلى أنها ليست مفوضة بتحديد المسؤول.
وستحيل البعثة نتائجها المتوقعة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، إلى لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مهمتها تحديد الأفراد أو المؤسسات المسؤولة عن الهجوم، بحسب ما ذكرت رويترز.
ويذكر أن اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية قد أظهرت أيضاً أن المادة الكيماوية المستخدمة في هجوم الرابع من أبريل نيسان هي السارين.
كما أن الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكد اليوم أن عينات أخذت من موقع الهجوم الكيماوي في سوريا الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين، حسب وكالة ورويترز.
ويذكر أن الطيران الحربي التابع لنظام بشار الأسد قد ارتكب يوم الثلاثاء الماضي، مجزرة كيماوية مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها المئات من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن الأعداد الكبيرة من المصابين، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ هجومٍ بصواريخ من طراز توماهوك استهدفت قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السوري بريف حمص.