وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رأس النظام السوري بشار الأسد بأنه ”جزار” مؤكداً أن الوقت حان لإنهاء الحرب في سوريا وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ مساء الأربعاء 12 نيسان/أبريل 2017 : “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب الوحشية، ولهزيمة المتشددين والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم”.
وأشار ترمب إلى ضرورة العمل المشترك مع الحلف “من أجل حل الكارثة الحاصلة حالياً في سوريا” معبراً عن شكره لدول الحلف الأطلسي التي أيدت الضربة الأمريكية على قاعدة عسكرية في حمص وأدانت الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب في الرابع من نيسان الجاري.
ورأى ترمب أنه “من الممكن أن تكون روسيا قد علمت مسبقًاً بالهجوم الكيميائي” مضيفاً : “هذا حتماً أمر ممكن.. أعلم أن الروس يحققون بهذا الشأن حالياً”.
ورجح الرئيس الأمريكي احتمالية معرفة الروس بالهجوم الكيماوي على خان شيخون لافتاً إلى أنهم كانوا هناك حيث وقع الهجوم وقال: “أود لو كان بإمكاني أن أقول إنهم لم يكونوا يعلمون، لكن حتماً كان من الممكن لهم أن يعلموا. هم كانوا هناك”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تبذل جهودها للبحث عن مدى معرفة الروس بهجوم الأسد الكيماوي على خان شيخون وأن “البنتاغون منكب على البحث في هذه المسألة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه في وقت سابق يوم الأربعاء انتقادات لاذعة لروسيا بسبب دعمها لنظام الأسد ودفاعها عن شرير وحيوان كما وصفه خلال مقابلة تلفزيونية.
وتوترت العلاقات الأمريكية الروسية بعد الضربة العسكرية الأمريكية بصواريخ توماهوك على مطار الشعيرات بريف حمص والذي جاء رداً الهجوم الكيماوي على خان شيخون ما دفع واشنطن لتغيير جذري في مواقفها تجاه نظام الأسد والدعوة لاتخاذ إجراءات ضده في مجلس الأمن.
وقتل أكثر من مائة مدني وأصيب المئات غالبيتهم نساء وأطفال إثر استهداف طائرات النظام السوري لمدينة خان شيخون بالغازات السامة التي رجح أطباء أنها غاز السارين المحرم دولياً.