اندلعت اليوم الخميس 13 نيسان/ أبريل 2017، اشتباكات بين فصيلي الجبهة الشامية ولواء السلطان سليمان شاه التابعين للمعارضة في بلدة الغندورة بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن الاشتباكات اندلعت في بلدة الغندورة (32 كم شمال غرب مدينة منبج) عندما حاول مقاتلو الجبهة الشامية قطع طريق التهريب بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق تواجد الوحدات الكردية حيث يسيطر لواء السلطان شاه على طريق التهريب ويستفيد من وارداته.
وتزايدت وتيرة الاشتباكات بعد احتجاز الجبهة الشامية لأحد قيادي اللواء المعروف بـ “أبو عمشة” على خلفية اتهامات بالفساد، ما أدى لتدخل لواء السلطان شاه تسانده فصائل فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزة، لواء صقور الشام ما تسبب بإصابة أحد عناصر الجبهة الشامية.
هذا وتحاول كل من حركة أحرار الشام الإسلامية، والجبهة الشامية، ملاحقة المفسدين ممن انضموا إلى فصائل المعارضة ضمن عملية درع الفرات، وقُدمت ضدهم بلاغات بقضايا فساد أو إساءة إلى المدنيين، حيث يعزم الفصيلين على إزالة جميع الحواجز التي تسيء للمدنيين، واستبدالها ببعض الحواجز التي تشرف عليه الشرطة الحرة.
يذكر أنه تم مؤخراً تخريج المئات من عناصر الشرطة الحرة التي خضعت لدورات تدريبية عاجلة في تركيا وتم توزيعهم على العديد من مدن وقرى ريف حلب الشمالي امتداداً من مدينة اعزاز حتى مدينة جرابلس بهدف حفظ الأمن وايجاد الاستقرار مع تحجيم سطوة فصائل المعارضة وإبعادهم عن التدخل في الشؤون المدنية أو الخدمية بتوجيهات الحكومة التركية، ضمن خطة لإنشاء منطقة آمنة لاستيعاب المهجرين العائدين من تركيا إلى مناطق عيشهم التي هجروا منها من قبل تنظيم الدولة.