أطلقت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة المرحلة الرابعة من عملية “غضب الفرات” بهدف تحرير قرى ومناطق في ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب من تنظيم الدولة استعداداً للبدء بعملية تطهير مدينة الرقة.
وقالت غرفة عمليات غضب الفرات في بيان لها اليوم الخميس 13 نيسان/أبريل 2017 إن “هذه العملية تتم بمشاركة مختلف الفصائل والقوات المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية، وبدعمٍ مباشر من قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب من خلال التغطية الجوية والاستشارة الفعلية على الأرض، ويتم التقدم على محورين محورٍ شرقي ومحورٍ غربي”.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها إلى أن “الهدف من خلال البدء بالمرحلة الرابعة هو تحرير عشرات القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي لمدينة الرقة” داعية الأهالي في المنطقة إلى التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية والتحرك بما يضمن سلامتهم والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططات العدو التي تستهدف لاستخدامهم كدروع بشرية”.
وتعهدت القوات “ببذل كل الجهود من أجل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وإخلائهم الى مناطقٍ آمنة إلى أن تنتهي الاشتباكات”.
ويرى ناشطون ومتابعون أن المدنيين في مناطق الاشتباكات يتعرضون لأخطار القتل والقصف التي لا تحيدهم عن ساحات المعارك وتمارس بحقهم كل أشكال الانتهاكات كاستخدامهم كدروع بشرية مثلاً ما يدعو للقلق حول مصير المدنيين في مناطق الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية خاصة مع كثافة الغارات الجوية للتحالف الدولي على المناطق الآهلة بالسكان وقصف قوات سوريا الديمقراطية ما تسبب بسقوط عشرات المدنيين من أهالي تلك المناطق التي تشهد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
وتمكنت قوات غضب الفرات بدعم جوي وبري من قبل الولايات المتحدة من إحراز تقدم كبير في مناطق وقرى ريف الرقة واستطاعت السيطرة على عشرات القرى في ريف الرقة تمهيداً لمعركة تحرير مدينة الرقة المرتقبة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت منذ بضعة أشهر عملية غضب الفرات بمساندة جوية من التحالف الدولي ودعم لوجستي من الولايات المتحدة بهدف طرد تنظيم الدولة من مناطق سيطرته في محافظة الرقة.