عائلة تركية تتبنى قطة خرجت من تحت الأنقاض في سوريا

تبنت عائلة تركية مقيمة في إسطنبول القطة السورية سلام التي أنقذها عسكري تركي من تحت الأنقاض في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.

وقد أطلق على هذه القطة اسم “باريش” والتي تعني سلام باللغة العربية، حيث اكتسبت هذه القطة الشهرة بعد أن تم تداول صورها وقصتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال “هالوك هيبكون” صاحب “دار نشر القطة الحمراء”، لوكالة الأناضول التركية، إنه سمع بقصة القطة “سلام” في وسائل الإعلام، وأعجبتهم كثيراً، وعقب مبادرات عديدة تمكنوا من جلب القطة إلى إسطنبول وتبنيها، مشيراً إلى أن قيام عسكري بحماية كائن حي في أرض المعركة رغم ضراوة القتال يعتبر عملاً إنسانياً كبيراً.

وأكد هيبكون أنهم حزنوا أن تنتهي قصة القطة سلام في مكان إيواء، ولذلك قرروا أن تكون نهاية القصة جميلة كما بدأت، مؤكداً أن القطة أحبت مسكنها الجديد كثيراً وهي مدللة ولا تخشى كاميرات وسائل الإعلام، وأن العديد من الموظفين الذين يعملون في دار النشر يحبون ويربون الحيوانات.

وكانت قد مكثت القطة سلام نحو ثلاثة أشهر برفقة الرقيب عمر أوزكان الذي شارك بعملية درع الفرات وانتشل القطة من تحت الأنقاض وضمد جراحها ومن ثم نشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إعلان منحها لأحد محبي الحيوان، نظراً لصعوبة الاهتمام بها، في منطقة تشتعل فيها الحرب.

وبعد أن ذاع صيت القطة التي نجت من ويلات المعارك، تواصل أوزكان مع جمعية “جاهدة” للرفق بالحيوان، التي أعربت عن رغبتها في الاعتناء بالقطة، ومنحها لأحد عشاق الحيوانات الموثوقين.

أضف تعليق