شهدت عدة مدن وبلدات سورية خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة الجمعة 14 نيسان/إبريل 2017، خروج مظاهرات شعبية، جدّدت مطالب الثورة السورية في إسقاط النظام، ونددت بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة خان شيخون، والفيتو الروسي.
وعقب صلاة الجمعة تظاهر العشرات من أهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب في جمعة أطلق عليها ناشطون شعار “روسيا تحمي صانع الإرهاب”، لافتات ندّدت باستخدام روسيا حق النقض “الفيتو” ضد قرار مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الكيماوي الذي شنّه الأسد على مدينة خان شيخون.
وتجمّع أهالي مدينة بنّش بريف إدلب في مظاهرة هتفوا فيها ضدّ اتفاقية المدن الأربع “غامضة المعالم”، والتي دخلت حيّز التنفيذ صباح اليوم.
كما خرج أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عقب صلاة الجمعة في مظاهرة شعبية استنكرت أيضاً اتفاقية المدن الأربع التي تفضي بتفريغ الزبداني ومضايا من سكانها، ضمن مخطط للتغيير الديمغرافي في المنطقة.
وبدأت صباح اليوم حسب ما أفاد ناشطون عملية تنفيذ اتفاقية المدن الأربع، حيث خرجت الدفعة الأولى من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة، وتتضمن 5000 شخص، بينهم 1300 مسلح تقلهم 50 حافلة و30 سيارة إسعاف ووجهتها مدينة حلب، بالتزامن مع خروج 65 حافلة من بلدتي مضايا والزبداني تقل 3150 شخص، بينهم 400 مقاتل، ووجهتها محافظة إدلب.