كشف إعلامي معارض دليلًا جازمًا يدل على تورط منظمة الهلال الأحمر التي تعمل وفق لوائح النظام بتفجير السيارة المفخخة في منقطة الراشدين، و الذي أدى إلى مقتل نحو 100 شخص و إصابة العشرات.
و نشر فياض أبو راس، صورتين اثنتين تظهران عناصر الهلال الأحمر و هم يتراكضون إلى منطقة بعيدة نسبيًا عن مكان الانفجار قبيل وقوعه بدقائق.
و قال فياض في مقطع صوتي وصل لموقع مرآة سوريا نسخة منه، إنّ “عناصر الهلال الأحمر توجهوا قبل التفجير بمدة 5-10 دقائق إلى منطقة خلف الكازية حيث تتجمع الباصات”.
و أضاف أبو راس:”الشيء المهم الذي يثير الشكوك، هو معرفة عناصر الهلال الأحمر بالتفجير قبل وقوعه”.
و تظهر الصورتان اللتان التقطهما أبو راس تجمع أكثر من 10عناصر يتبعون لمنظمة الهلال الأحمر خلف جدار حجري قبل التفجير، حيث بقوا في ذلك المكان لمدة نصف ساعة بعد وقوع التفجير.
و استغرب معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي من تصرف عناصر الهلال الأحمر الذين لم يكونوا يتوقعون أنّ توثق إحدى الكاميرات ما كانوا يقومون به.
و لم يتوجه المذكورون لإسعاف الجرحى و المصابين بعد التفجير، حيث آثروا البقاء في أماكنهم، بينما قامت فرق الدفاع المدني – التي يصفها بشار الأسد بالمنظمة الإرهابية – بإسعاف المصابين و الجرحى إلى نقاطها الطبية.
و قال ناشطون إن عدد القتلى الذين سقطوا في التفجير تجاوز المئة، بينهم مقاتلون معارضون و آخرون موالون للأسد.
استمع لشهادة فياض أبو راس:
شاهد تجمع عناصر الهلال الأحمر قبل و بعد التفجير: