فتحت تركيا حدودها أمام مصابي التفجير الذي استهدف اليوم، السبت 15 نيسان/إبريل 2017، قوافل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة.
وبحسب ما ذكر موقع تركيا الآن الإلكتروني فإن سيارات إسعاف قامت بنقل عددٍ من المصابين إلى معبر باب الهوى المقابل لمعبر “جيلوى غوزو” على الجانب التركي، لينقلوا بعدها إلى عدد من المستشفيات في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، من أجل تقديم العلاج اللازم لهم.
وزاد الجانب التركي من تدابيره على الحدود تحسبًا لوصول جرحى جدد جراء التفجير؛ حيث تم تخصص عدد من سيارات الإسعاف عند معبر جيلوى غوزو، بحسب ما ذكر الموقع.
ويذكر أن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز لقوات المعارضة المسؤول عن حماية الحافلات الخارجة من بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى من أهالي البلدتين ومن مقاتلي المعارضة.