من المفترض أن تبدأ ليلة السبت 15 نيسان/ أبريل 2017، عملية تبادل الحافلات بين الأطراف الموقعة على اتفاق المدن الأربعة وذلك بعد وصول حافلات المهجرين من مضايا والزبداني إلى كراج الراموسة غرب مدينة حلب، يقابلها حافلات الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام.
وأفاد ناشطون أن عملية التبادل توقفت بسبب إخلال الجانب الايراني بالاتفاق، حيث تبين أن عدد مقاتلي الميليشيات الشيعية أقل بكثير من العدد المتفق عليه.
وينص الاتفاق على خروج 5000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة بينهم 1350 من المقاتلين إلا أن الحافلات التي وصلت منطقة الراشدين غرب حلب لم تحمل سوى 650 مقاتلاً ما يعني أقل من نصف العدد المتفق عليه.
واستغرقت رحلة المهجرين من بلدتي مضايا والزبداني 24 ساعة يضاف إليها أكثر من 10 ساعات انتظار بسبب عرقلة الجانب الإيراني للاتفاق، وقد أفاد ناشطون إغاثيون بأن الأهالي يعانون من البرد وقلة الطعام والشراب.
يذكر أن 60 حافلة من مهجري بلدتي مضايا والزبداني سيتم مبادلتها مع 75 حافلة خرجت من كفريا والفوعة المواليتين للنظام ضمن اتفاق المدن الأربعة الذي تم توقيعه بين فصائل معارضة تابعة لهيئة تحرير الشام وأحرار الشام وبين الجانب الإيراني يقضي بإخلاء كفريا والفوعة بشكل كامل على مرحلتين، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني من المعارضين والراغبين بالخروج من مضايا بريف دمشق.