تعرضت منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية السبت 15 نيسان/ أبريل 2017 لانفجار ضخم هز أرجاء المنطقة قرب تجمع لحافلات تقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم عناصر من فصائل المعارضة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز لقوات المعارضة المسؤول عن حماية الحافلات الخارجة من بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بالعشرات من أهالي البلدتين ومن مقاتلي المعارضة.
وأضاف الناشطون، أن حافلات المدن الأربع وصلت إلى النقاط المتفق عليها منذ مساء الأمس، وتعمدت قوات الأسد تأخير عملية تبادل حافلات مدينة الزبداني وبلدة مضايا المتجمعة في منطقة الراموسة، فيما كانت تنتظر قوافل بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين، متذرعة بحجج واهية تثير كثيراً من التساؤلات.
ويذكر أن حالة خوف كبيرة تسيطر على أهالي مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحتجزين من قبل قوات الأسد في منطقة الراموسة، خوفاً من قيام قوات النظام بعمليات انتقامية لقتلى وجرحى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين والمواليتين لها.