طالب نواب بريطانيون اليوم الأحد 16 نيسان/ أبريل 2017، بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد حسب صحيفة صنداي تايمز.
وحسب الصحيفة فإن المطالبات جاءت بسبب انكشاف الدور الذي تلعبه أسماء الأسد في ماكينة الدعاية التابعة للنظام، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدير أسماء عدة صفحات هدفها تلميح صورة رأس النظام وتبرأته من الجرائم التي يرتكبها طيرانه من خلال ادعاء ممارسة المعارضة ووسائل الاعلام العالمية التضليل وتعمد نشر الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورة بشار الأسد.
وتستخدم أسماء ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لديها حسابات على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتيليغرام ويتابعها حوالي نصف مليون شخص وكان آخر نشاط لها تشكيكها برواية وسائل الإعلام الغربية حول ما جرى في خان شيخون، وإن كان الهجوم الكيماوي بغاز السارين الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص قد وقع بالفعل.
أما القصف الأمريكي الذي جاء بعد وقوع مجزرة خان شيخون واستهدف مطار الشعيرات بحمص، فقد كتبت أسماء “تؤكد رئاسة الجمهورية السورية أن ما فعلته أمريكا هو عمل غير مسؤول يعكس قصر النظر وضيق الأفق والعمى السياسي والعسكري، وهو دعاية ساذجة ومضللة”.
كل هذه المواقف لزوجة رأس النظام دفع بالنواب البريطانيين إلى المطالبة بسحب الجنسية البريطانية منها.
يذكر أن أسماء الأسد ظهرت في معظم منشوراتها تعانق أطفالاً ونساء مسنات في حين تتغاضى عن الجرائم التي يرتكبها نظام زوجها بشار الأسد ضد المدنيين على فترة 6 سنوات كما عرفت بالبزغ والتبذير المالي حيث ترتدي أفخم الماركات العالمية من الملابس والأحذية باهظة الثمن بينما يعيش ملايين السوريين وضعاً اقتصادياً صعباً، كل ذلك دفع كثيراً من الناشطين المعارضين إلى توجيه انتقادات لاذعة لها واتهامها بالرضا عما يفعله زوجها.