على خلاف كل التوقعات و الأدلة، اتهم هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة، تنظيم الدولة بالوقوف وراء التفجير الذي ضرب نقطة تبادل مهجّرين في حي الراشدين بحلب.
و قال البحرة في تغريدة على حسابه بموقع تويتر:”كل آثار جريمة اليوم تشير إلى تنظيم الدولة”.
و تقول حيثيات التفجير إنّ سيارة تابعة للهلال الأحمر، قدمت من مناطق سيطرة النظام إلى نقطة تجمع الباصات التي تقل نحو 5 آلاف شخص بينهم 1300 مقاتل من كفريا و الفوعة، بزعم أنها تحمل موادًا غذائية للأطفال.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ عناصر الهلال الأحمر الذين يعملون تحت إمرة النظام ابتعدوا عن مكان التفجير قبل نحو 7 دقائق من وقوعه، و أظهرت صور التقطها إعلامي معارض تجمع العناصر بعيدًا عن الانفجار قبيل وقوعه.
و قال الدفاع المدني الذي عمل على إسعاف المصابين و الجرحى إنّ 100 شخص على الأقل قتلوا، و أصيب خمسون آخرون، بينهم نحو ثلاثين شخصًا من المعارضين للنظام الذين كانوا متواجدين في المكان.