صعّد البيت الأبيض في تصريحاته ضد روسيا، التي تعتبر الداعم الأكبر لرأس النظام السوري “بشار الأسد” والذي يعتبر مسؤولاً عن مقتل الآلاف من السوريين.
وقال المستشار الأمني القومي للبيت الأبيض “هيربرت ماكماستر” في حديث لقناة إيه بي سي “إن الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للنظام السوري وأعمالها التخريبية في أوروبا”.
وأكد “ماكماستر” على أن الدعم الروسي لنظام الأسد أدى إلى استمرار الحرب الأهلية، كما أنه تسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وفي أوروبا أيضاً.
وأضاف ” ولذلك فإن دعم روسيا لهذا النوع من النظام الرهيب الذي هو طرف في ذلك النوع من الصراع أمر لابد وأن يكون محل تساؤل بالإضافة إلى الأعمال التخريبية لروسيا في أوروبا”.
وشدّد المسؤول الأميركي في حديثه قائلاً “إنني أعتقد أن الوقت حان الآن لإجراء تلك المباحثات الحازمة مع روسيا”.
وتابع “حسناً عندما تكون العلاقات في أدنى مستوياتها لا يمكن توقع إلا أن تتحسن بعد ذلك. ولذلك فإنني أعتقد أن توقيت زيارة وزير الخارجية لروسيا كان مناسبا تماماً”.
وأشار “ماكماستر” إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ستكون كما ترغب موسكو؛ “فهل يريدونها علاقة تنافس وصراع محتمل؟ أم علاقة يمكن لبلدينا أن يجدا فيها مجالات للتعاون الذي يخدم مصلحة الاثنين”؟ مضيفاً أن علاقة التنافس ليست في مصلحة روسيا، كما أن استمرار الصراع السوري والكارثة في الشرق الأوسط بأكمله ليس في مصلحة أي كان.
وتدعم روسيا بشكل كبير النظام السوري، كما تمدّه بتعزيزات عسكرية كبيرة وتسانده في هجماته على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة له.