قررت إحدى الفتيات الصينيات المسلمات ارتداء الحجاب الإسلامي لكنها جوبهت بانتقادات من الوسط الذي تعيش فيه ما دفعها للتكلم إلى وسائل الإعلام حسب وكالة الأناضول.
وقالت جيفنك فان أنها واجهت صعوبات في دراستها الجامعية حيث اعتبرها زملاؤها تعاني من مشاكل نفسية وأنها يجب ان تزور طبيباً نفسياً كون مظهرها بالحجاب مظهر غير مألوف في الصين.
وفي مقطع مصوّر سجّلته ونشرته وسائل إعلام عالمية، أعربت جيفنك فان التي أصبح اسمها رحمة عن عزيمتها في تجاوز العراقيل، وتغيير الصورة النمطية للمحجبة في الصين.
وقالت رحمة “أواجه أيضًا صعوبات جمة أثناء بحثي عن فرصة عمل، بسبب رفض أصحاب العمل توظيف فتاة محجبة”.
ويقدّر عدد المسلمين في الصين بـ23 مليون مسلم، من إجمالي عدد السكان البالغ أكثر من 1.3 مليار، رغم ذلك تفرض السلطات الصينية قوانين تعسفية في بعض المناطق في الصين بحق المسلمين مبررة قراراتها أنها تأتي في سياق مواجهة التطرف الديني، ففي إقليم شينغيانغ يتم منع إطلاق اللحى للرجال وارتداء الحجاب للنساء وفق ما أفادت وكالة شينخوا الرسمية.