قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء 19 نيسان/ أبريل 2017، إن الحل الوحيد للأزمة السورية، حسب طرح بلاده هو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يؤكد حق الشعب السوري في تقرير مصير بلاده، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف لافروف أن “خطة التسوية جاهزة بالنسبة إلينا، وتمت الموافقة عليها في مجلس الأمن بموجب القرار 2254، في واشنطن”، في إشارة إلى خطة بديلة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وطالب لافروف الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
وأوضح لافروف، أن “قرار مجلس الأمن المشار إليه، يوضح جميع جوانب التسوية المستندة إلى مبدأ أن الشعب السوري هو المخول الوحيد في تقرير مصير بلاده”.
وتعليقًا على خطة ترامب للتسوية في سوريا، قال لافروف “لقد بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الأزمة السورية بحذافيرها، وأنا على ثقة تامة في أنه لا بديل عن التطبيق الصادق لقرار مجلس الأمن”.
من جهتها، ذكرت وكالة “أسيوشيتد برس”، أن خطة الرئيس الأمريكي تتضمن انتقالًا سياسيًا يتم على أربع مراحل في سوريا، ويترافق بالتعاون المكثف بين واشنطن وموسكو على رعاية إتمامها.
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.