55 قتيلاً لقوات النظام في عملية عسكرية مشتركة لجيش الإسلام وفجر الأمة بريف دمشق

تمكن مقاتلو جيش الإسلام وفجر الأمة التابعين لقوات المعارضة من تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة على جبهات مدينة دمشق الشرقية تحت مسمى “وتعاونوا على البر والتقوى” ما أسفر عن مقتل 55 عنصراً من قوات النظام وميليشياته الداعمة له إضافة لتدمير ست مدرعات ثقيلة واغتنام أسلحة وذخيرة.

وأصدر فصيلا “جيش الإسلام وفجر الأمة” الأربعاء 19 نيسان/أبريل 2017 بياناً عن العملية التي نفذها مقاتلو المعارضة يوم الجمعة 14 نيسان/أبريل الجاري جاء فيه:”رداً على استمرار قوات الأسد في أعمالها الإرهابية وقصفها لأحياء دمشق الشرقية وإمعانها في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في يوم الجمعة 14/4/2017 نفذ مجاهدو جيش الإسلام ولواء فجر الأمة غارة تحت اسم “وتعاونوا “.

وأوضح البيان بأن مقاتلي الفصيلين أغاروا على مواقع قوات الأسد في جبهات دمشق الشرقية وتمكنوا من قتل أكثر من 55 عنصراً لقوات الأسد بالإضافة لتدمير ست مدرعات ثقيلة واغتنام عدد من الأسلحة الفردية الفصيلين وتحدث عن غارة على قوات النظام في صباح يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن تدمير أكثر من 6 مدرعات عسكرية”.

وأشار البيان إلى أن مقاتلي المعارضة عادوا إلى مواقعهم “ونقاط تمركزهم سالمين غانمين” بعد تمكنهم من تحقيق الهدف المنشود من العملية دون أن يصابوا بأذى.

ويعد هذا التعاون بين جيش الإسلام ولواء فجر الأمة الأول من نوعه والذي تركز على قتال قوات الأسد والميليشيات الموالية لها شرقي دمشق على أمل أن يتبع هذا التعاون عمليات أخرى تستهدف قوات النظام في تلك المناطق.

يذكر أن قوات المعارضة تمكنت خلال الفترة الأخيرة من السيطرة على عدد من النقاط والمواقع الإستراتيجية في محيط حيي جوبر والقابون بريف دمشق ضمن إطار معركة «يا عباد الله اثبتوا».

أضف تعليق