تجددت الاشتباكات اليوم الخميس 20 نيسان/أبريل 2017 بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية الموالية لها على جبهة حي القابون الدمشقي عقب محاولات هجومية من قوات الأسد للتقدم بينما يتصدى مقاتلو المعارضة لكافة المحاولات الرامية للسيطرة على الحي الذي يشهد قصفاً جوياً وصاروخياً غير مسبوق.
وأفاد ناشطون ميدانيون إن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ صباح اليوم بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهة بساتين حي القابون في العاصمة دمشق إثر هجوم واسع شنته قوات الأسد على الحي استخدم خلالها جميع أنواع الأسلحة بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة وخراطيم ا لتي إن تي والقذائف الصاروخية التي طالت أماكن الاشتباكات وأطراف حي القابون.
وأضاف الناشطون بأن حي القابون يتعرض لقصف هو الأعنف حيث أغار الطيران الحربي بأكثر من 10 غارات جوية على حي القابون بينما استهدفت قوات النظام بأكثر من عشرين صاروخاً حي القابون الذي تدور في عدة محاور منه اشتباكات قوية في محاولة للتقدم والسيطرة على الحي.
كما تصدت قوات المعارضة صباح اليوم لمحاولة قوات النظام اقتحام حي القابون عقب اشتباكات قوية دارت بين الطرفين دون إحراز أي تقدم على تلك الجبهة.
وكان فصيلا جيش الإسلام ولواء فجر الأمة أعلنا في بيان أمس عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة يوم الجمعة الماضي في أحياء دمشق الشرقية أسفرت عن مقتل 55 عنصراً لقوات النظام وتدمير 6 مدرعات ثقيلة واغتنام أسلحة فردية في إطار معركة “وتعاونوا على البر والتقوى”.