قال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية أغارت الجمعة 21 نيسان/ أبريل 2017 بالصواريخ الفراغية على منازل المدنيين في قرية الطبايق بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح فضلاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة.
واستهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات جوية بالرشاشات الثقيلة والقنابل العنقودية النقاط السكنية في قرية معرزيتا بريف إدلب، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
كما شنت الطائرات الروسية عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على المناطق السكنية المأهولة بالمدنيين في قرية الركايا، ما نتج عنها سقوط سبعة جرحى جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى حدوث دمار واسع.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإخراج العالقين من تحتها، ونقل المصابين إلى النقاط الطبية.
فيما تعرضت بلدة معصران لقصف جوي بالقنابل الفوسفورية، أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى رجال واندلاع حريق جراء إصابة بعض صهاريج الوقود بإحدى القنابل.
وكذلك شهدت مدينة خان شيخون وجسر الشغور ومعرة النعمان وقرى مدايا والصيادي وتلعاس والشيخ مصطفى والنقير وعابدين وسرجة وبزابور وبلدات حربنوش وكللي والسرمانية لقصف جوي بمختلف أنواع الأسلحة، متسبباً بإصابة امرأة ورجل بجروح في قرية بزابور.
ويذكر أن قوات النظام أطلقت اليوم سراح 750 معتقلاً لديها من أبناء مدن دمشق وحلب وإدلب، وذلك بناء على اتفاق المدن الأربع المبرم بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني، حيث وصل 120 معتقلاً بينهم 20 امرأة إلى مدينة إدلب عبر حي الراشدين الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، فيما آثر الباقين البقاء في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.