سقوط فتاة وعدد من الجرحى في كفرزيتا واشتباكات عنيفة شمال حماة

كثف الطيران المروحي والحربي التابع لنظام الأسد وروسيا اليوم الاثنين 24 نيسان/أبريل 2017 من غاراته الجوية بالصواريخ التي تحملها المظلات والقنابل الفراغية والفوسفورية على الأحياء السكنية في مدن وقرى ريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة بالتزامن مع محاولة قوات النظام والميليشيات الموالية لها التقدم في مناطق الريف ذاته لتغدو على مقربة من مدينة خان شيخون التي أصبحت هدفاً لقواتها.

وأفاد ناشطون ميدانيون بأن المقاتلات الحربية التابعة للنظام وروسيا لم تهدأ منذ صباح اليوم حيث أغارت بالصواريخ التي تحملها المظلات والصواريخ العنقودية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزلاقيات ما أدى لسقوط فتاة وعدد من الجرحى المدنيين في مدينة كفرزيتا تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ من تجمعات الأسد في جبل زين العابدين وصوران استهدف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وتسبب بأضرار في الممتلكات.

كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة اللطامنة وقريتي البويضة ومعركبة بريف حماة الشمالي ألحقت أضراراً واسعة في المباني والممتلكات.

كما تدور اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية قرب مدينة حلفايا في محاولة من قوات النظام التقدم في محيط مدينة حلفايا والنقاط العسكرية قربها بهدف تأمين المدينة بعد أن أعلنت سيطرتها عليها أمس في حين أن مقاتلي المعارضة يتصدون لهجمات تلك القوات بهدف وقف تقدمها بعد أن أصبحت قريبة من مدينة خان شيخون التي وضعتها هدفاً لها بحسب ناشطين.

وتمكن مقاتلو المعارضة من تدمير تركس تابع لقوات النظام شمال مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي وكذلك أعلن فصيل جيش العزة التابع لقوات المعارضة عن تمكنه من تدمير مدفع 23 مزدوج على جبهة حلفايا إثر استهدافه بصاروخ تاو.

وكانت قوات النظام قد أعلنت سيطرتها أمس الأحد على مدينة حلفايا وعدة قرى ومناطق في ريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة التي قاومت الهجمات الشرسة لقوات النظام إلا أن كثافة النيران والقصف الصاروخي والجوي العنيف أجبرهم على التراجع لتسيطر قوات النظام على تلك المناطق.

يذكر أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة من ريف حماة الشمالي خلال بضعة أسابيع حتى وصلت إلى مشارف مدينة حماة لكنها تراجعت بفعل الغارات الجوية غير المسبوقة على الريف الحموي المحرر.

أضف تعليق