صعدت المقاتلات الحربية الروسية الثلاثاء 25 نيسان/ أبريل 2017 حملتها الجوية على مدن وبلدات بريف إدلب الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية، مستهدفة منازل المدنيين ومشفى كفر تخاريم الجراحي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية على النقاط السكنية والمشفى الجراحي في مدينة كفر تخاريم، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بمنازل المدنيين وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
ونفذت الطائرات الحربية غارات جوية مماثلة على المنازل الريفية في جبل الدويلة بذات المدينة، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى مدنيين.
وكذلك تعرضت بلدة بسنقول لقصف جوي روسي استهدف محلاً لبيع الوقود، ما نتج عنه نشوب حريق واسع، إضافة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وهرعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإخراج العالقين من تحتها، ونقل المصابين إلى النقاط الطبية الميدانية ذات الإمكانيات المحدودة.
هذا وشملت الغارات الروسية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية بلدات معرة حرمة وترملا والنقير والشيخ بحر، متسببة بحدوث دمار واسع في النقاط المستهدفة.
ويذكر أن مدينة خان شيخون، شهدت يوم أمس غارات جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت تجمعات المدنيين في سوق الخضار، موقعة مجزرة راح ضحيتها سبعة أشخاص بينهم طفل وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح بينهم حالات بترت أطرافهم بسبب إصاباتهم الخطيرة.