في حديث لها للصحفيين اليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل 2017، نفت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة ما تداولته العديد من وسائل الإعلام عن كونها التي أقنعت والدها بتوجيه ضربة للنظام السوري إثر مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون.
وحسب وكالة نوفوستي الروسية فإن “إيفانكا” قالت للصحفيين خلال زيارتها للعاصمة الألمانية برلين، ضمن فعاليات قمة العشرين النسائية: “إنه تفسير غير صحيح”.
واعترفت “إيفانكا” بأن موقفها مطابق تماماً لموقف والدها فيما يخص هجوم خان شيخون، إلا أنها أكدت أن توجيه الضربة للنظام السوري كانت بقرار أبيها ترامب ولم يكن قراراً عاطفياً بل اتخذ بعد إجراء مشاورات مع كافة أعضاء الحكومة.
وكلام إيفانكا الجديد يناقض ما نشرته سابقاً صحيفة “صاندي تايمز” الانكليزية والتي زعمت أن “إيفانكا” أصرت على ضرب قاعدة الشعيرات بالصواريخ، متأثرة بالصور الصادمة الملتقطة من مكان الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية.
يذكر أن طيران النظام السوري قام في 4 نيسان/ أبريل الحالي، بقصف مدينة خان شيخون بصواريخ محملة بغاز السارين السام وهو من الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً حيث قتل أكثر من 100 مدني أغلبهم أطفال، قامت على إثرها الولايات المتحدة بضرب مطار الشعيرات العسكري الذي خرجت منه الطائرة السورية.