في تطور جديد فيما يخص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صلاحيات واسعة في التحكم بتحركات الجيش الأمريكي في العراق وسوريا.
وأكد البنتاغون يوم أمس الأربعاء أن الاستراتيجية الأمريكية في العراق وسوريا ما زالت تركز على دعم قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة، ما يخفف الأعباء العسكرية على القوات الأمريكية التي تتواجد بأعداد قليلة متوزعة على عدة نقاط في سوريا والعراق.
وتعطي الصلاحيات الجديدة التي منحها ترامب للقادة العسكريين، إمكانية زيادة عدد القوات وتوسيع أماكن تموضعها إذا استدعت الحاجة إلى ذلك في المستقبل.
ورسمياً يتواجد 5262 جندياً أمريكياً في العراق و503 في سوريا إلا أن العدد الفعلي للقوات الأمريكية في البلدين قد لا يتجاوز 3000 جندي.
وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون إن ترامب منح وزير الدفاع جيم ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات في العراق وسوريا من الآن فصاعداً.
وحسب مؤيدي قرار ترامب فإن نقل سلطة اتخاذ القرارات العسكرية فيما يخص العراق وسوريا من البيت الأبيض إلى البنتاجون سيسمح بمزيد من المرونة في التعامل مع التطورات المفاجئة في ساحات المعارك وخاصة معركتي الموصل والرقة التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها في المنطقة.