أضخم فتاة في العالم ضحية بحث الأطباء عن الشهرة

اتهمت شيماء عبدالعاطي شقيقة المصرية إيمان عبدالعاطي المعروفة بـ“أضخم فتاة في العالم”، طبيبها الهندي مفضل لاكداوالا، المتخصص في علاج السمنة في مدينة مومباي، بـ”الدعاية الزائفة” تجاه حالة شقيقتها.

وتعاني إيمان (36 عاما)، من سمنة مفرطة للغاية، إذ كان يبلغ وزنها نحو 500 كيلوغرام (بحسب تصريحات سابقة لأسرتها)، وهو ما بات يهدّد حياتها مع فشل محاولات عدة للعلاج، فيما تحدثت تقارير صحافية مؤخرا عن خسارتها عشرات الكيلوغرامات، وهو ما نفته شقيقتها.

وبدأت إيمان، في فبراير الماضي رحلة علاجها من مرض السمنة المفرطة، متوجّهة من مقر سكنها بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر) إلى الهند لإجراء جراحة عاجلة.

وحالة إيمان كان قد علم بها الطبيب الهندي وتواصل إثر ذلك مع أسرتها، عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعدا بعلاجها.

وظلت إيمان لأسابيع، وهي طريحة الفراش منذ عامين، متداولة بين مستخدمي المواقع الافتراضية، قبل أن تصل قصتها إلى وسائل إعلام عالمية.

وفي حديثها عبر رسائل إلكترونية قالت شيماء، الموجودة بصحبة شقيقتها بالهند، “الطبيب الهندي سبق وأن وعدنا أنه لن يترك إيمان إلا وهي تمشي على رجليها. الآن يقول أن ذلك مستحيل”.

وتابعت “الطبيب لم يبدأ العلاج المكثف لشقيقتي إلا منذ خمسة أيام، فلماذا يحكم عليها بأنها لن تمشي مرة أخرى؟ هذا الحكم من المفترض أن يأتي بعد سنة من العلاج الطبيعي المكثف خاصة وأن أطرافها تتحرك”.

وأوضحت “بعد 10 أيام من استقرار حالتها عقب وصولنا الهند (فبراير الماضي)، وشقيقتي تدخل في غيبوبة أسبوعيا، مصابة بكهرباء زائدة في المخ أو نشاط، والأطباء لا يعرفون أسبابه إلى الآن”. وأضافت “بعد أن أفاقت إيمان من غيبوبتها المتكررة بـ5 أيام، قرر الطبيب الهندي إجراء عملية لها”.

وأشارت شقيقة عبدالعاطي “إيمان لم يقع وزنها أصلا منذ وصولنا الهند، ولم تفقد 262 كيلوغراما كما قيل في الإعلام، وعندما قلت إن وزنها 500 كيلوغراما كنت أقول رقما تقريبيا ليس أكثر”.

واستطردت “حين رآها الطبيب الهندي أول مرة، لم يزنها، وقال إن حجمها ضخم فقط. إيمان لم تفقد أكثر من 60 إلى 70 كيلوغراما، معظمها مياه متجمعة في جسمها وليست دهونا”.

وأكدت أن الطبيب الهندي قرر إعادة شقيقتها إلى مصر.

من جانبه، نفى الطبيب هذه الاتهامات ونشر مقاطع فيديو تظهر إيمان وهي تشاهد التلفزيون وتستمع إلى الموسيقى.

وقال في بيان صحافي إن “إيمان في وعيها وستخرج من المستشفى في غضون يومين. وقد تراجعت المخاطر المرتبطة بالسمنة لديها”.

وأضاف “لقد فقدت الكثير من الوزن، وقد أوفيت بوعدي بأن تستطيع الجلوس على كرسي”، مؤكدا “إيمان فقدت الوزن بالفعل وحاليا تزن 171 كيلوغراما وعائلتها تشهد على ذلك”.

وتعدّ الشابة المصرية إيمان أثقل امرأة وزنا في العالم، حيث تجاوزت الأميركية بولين بوتر التي كانت سجلتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عام 2011، كأثقل امرأة على قيد الحياة وزنا بـ292 كيلوغراما.

أضف تعليق