أعلن وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” عن استعداد بلاده في المشاركة بتنفيذ ضربات عسكرية على مواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا، في حال طلبت الولايات المتحدة دعمًا منها.
وقال “جونسون” في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” الخميس 27 نيسان/إبريل 2017، “إن بريطانيا ستجد صعوبة في رفض طلب من الولايات المتحدة للمساعدة العسكرية في سوريا، إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخاذ إجراء ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد بسبب استخدامه أسلحة كيماوية”.
وأضاف الوزير البريطاني “أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إذا قدمت الولايات المتحدة اقتراحا باتخاذ إجراء ما ردا على الهجوم الكيماوي، سواء كان من صواريخ الكروز المتمركزة في البحر المتوسط أو بأي شيء…وإذا جاءوا إلينا وطلبوا دعمنا، سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لنا أن نقول لا”.
وكانت بريطانيا قد أكدت سابقاً دعمها للضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام بشار الأسد، في ريف حمص، كردٍّ على هجوم خان شيخون الكيماوي.
ويذكر أن أكثر من 100 مدنياً سقطوا وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، في الرابع من شهر نيسان الجاري، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغاز السارين السام.