بسبب القصف 8 مشاف ومراكز طبية خارج الخدمة بإدلب خلال شهر نيسان

يستمر الطيران الروسي وطيران النظام بارتكاب المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة بالإضافة إلى إيقاعه لعشرات الجرحى بشكل يومي، بل زاد على ذلك بمنع المصابين من تلقي علاجهم في المشافي والمراكز الطبية من خلال استهدافها بشكل ممنهج ومقصود بهدف تعطيلها وإخراجها عن العمل زيادة في معاناة الشعب السوري المكلوم.

وقد وثق ناشطون استهداف الطيران الروسي 8 مشاف ومراكز طبية في ريف إدلب خلال شهر نيسان/ أبريل الحالي حيث كان من المشافي المستهدفة:

المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي حيث تم استهدافه بعدة غارات بتاريخ 2 نيسان ما أدى إلى دمار هائل في مبنى المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

أما مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون والذي يعتبر المشفى الوحيد في المدينة فقد تم استهدافه مرتين خلال هذا الشهر في 4 و 16 نيسان ، كان الاستهداف الأشد بعد مجزرة الكيماوي بساعتين حيث نفذ الطيران الروسي 5 غارات متتالية على المشفى المحفور في الجبل وأخرجه عن الخدمة مانعاً الكوادر الطبية من استقبال مئات الحالات التي كانت تعاني من اختناقات نتيجة تعرض المدينة لصواريخ تحمل غاز السارين السام.

كما تم استهداف كل من مشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم ومشفى الإخلاص في قرية شنان والمركزي قرب عابدين بالإضافة لمشفى الجامعة في الدير الشرقي كلها خرجت عن العمل بفضل الطيران الروسي.

أما النقاط والمراكز الطبية فقد تم استهداف مستوصف بلدة حيش مرتين في 7 و 8 نيسان ما أخرجه عن الخدمة أيضاً.

واستهدف الطيران الروسي منظومة شامنا الإسعافية بالقرب من بلدة معرزيتا بريف ادلب الجنوبي بغارتين جويتين ما أخرجها عن الخدمة بشكل كامل.

هذا وأصدرت الأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، بياناً عنونته بعنوان: “الأضرار المروعة لتدمير المرافق الطبية في شمال سوريا”، أدانت فيه الاعتداءات المتواصلة على المشافي في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.