رجل أمن في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في طرابلس يهين امرأة سورية

سادت موجب غضب عارمة في أوساط اللاجئين السوريين بلبنان، بعد قيام رجل أمن في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في طرابلس، بإهانة امرأة سورية بشكل فظ.

و قال الناشط الإعلامي السوري، أحمد القصير، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”لا يوجد عهر ولا قذارة مثل قذارة موظف سيكوريتي في المفوضية لشؤون اللاجئين في طرابلس عندما تطلب امرأة مريضة بالسكري منه الدخول الى الحمام فيقول لها اذهبي للحديقة التي هناك”.

و الحديقة المشار إليها هي حديقة مكشوفة تقع أمام مبنى المفوضية.

و دشن إعلاميون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسم “#مفوضية_التشبيح”، للحديث عن هذا الفعل الشائن، وعن الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها المفوضية العليا للاجئين في طرابلس بحق السوريين.

و علق عمر محمد بالقول:”الوضع أصبح مزرٍ جداً وبحاجة تدخل منظمات دولية لوقف الإضطهاد والعنصرية التي يتعرض لها اللاجئ السوري.. مظاهرات ومداهمات واغلاق محال وأبواب رزق للسوريين.. والآن صفحات لأتباع أحزاب معروفة تم إنشائها على الفيس بوك لمقاطعة السوريين وعدم تأجيرهم المنازل والمحلات”.

و قال “جنكيز الحمصي”، مشاركًا بالوسم سابق الذكر:” في لبنان الصغير جغرافياً، الكبير عنصرياً حتى المنظمات الدولية ذات الطابع الإنساني باتت تمارس عنصرية بغيضة تجاه اللاجئين “.

و يتواجد في لبنان نحو مليون و نصف لاجئًا سوريًا، يتوزعون على مخيمات حدودية و داخل المدن اللبنانية، فيما لا يوجد أي برنامج حكومي لدعمهم.

 

أضف تعليق