مشاف ونقاط طبية خارج الخدمة… وقصف روسي مكثف يوقع ضحايا وجرحى بريف إدلب

صعدت المقاتلات الحربية الروسية الخميس 27 نيسان/ أبريل 2017 غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مدن وبلدات بريف إدلب الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية، مستهدفة الأحياء السكنية والمنشآت الصحية، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى وخروج المنشآت عن الخدمة بسبب الدمار الواسع الذي لحق بها.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية شنت أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مشفى الجامعة في بلدة الدير الشرقي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح بينهم حالات خطرة، وحدوث دمار واسع تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بالكامل.

ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على نقطة طبية تابعة لمنظومة شامنا الإسعافية قرب بلدة معرزيتا، ما أسفر عن وقوع أربع ضحايا من الكادر الطبي وسقوط عدد من الجرحى، ونشوب حريق واسع طال بناء المركز وسيارات الإسعاف وخزانات الوقود, فضلاً عن خروج النقطة عن الخدمة بشكل نهائي.

كما تعرضت الأحياء السكنية في بلدتي معرشورين وكفرسجنة لقصف جوي روسي، خلف ستة قتلى بينهم طفلان وسيدة وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.

وسارعت فرث الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإخراج العالقين من تحتها، ونقل المصابين إلى النقاط الطبية ذات الإمكانيات المحدودة.

ونوه الناشطون إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود حالات حرجة بين الجرحى.

وأغارت الطائرات الروسية على الحمام الأثري في مدينة سرمين، موقعة إصابات بين المدنيين.

هذا وشمل القصف الروسي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدات معرة حرمة والتمانعة وسرجة وجبالا والنيرب، متسبباً بسقوط عدد من الجرحى، فيما شهد الحي الجنوبي الشرقي لمدينة خان شيخون قصفاً مدفعياً من قبل قوات الأسد المتمركزة في صوران.

وأدت الاستهدافات الجوية والمدفعية التي طالت الأحياء السكنية والمنشآت الصحية في مدن وبلدات ريف إدلب إلى حدوث أضرار مادية كبيرة.