اندلعت صباح اليوم الجمعة 28 نيسان/أبريل، اشتباكات متوسطة بين فصيلي جيش الإسلام و فيلق الرحمن المعارضين لنظام الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ الاشتباكات التي تأتي بعد عام كامل من الاقتتال الذي خلّف مئات القتلى و الجرحى من الفصيلين، اندلعت عقب اتهامات تشابه تلك التي تسببت بذاك الاقتتال.
و نشر فيلق الرحمن الذي يخوض معارك عنيفة ضد قوات النظام في حي القابون، بيانًا قال فيه إنّ جيش الإسلام هاجم مقراته في مدينة عربين و بلدتي كفر بطنا و حزة بالغوطة الشرقية.
و أفضت اشتباكات اليوم إلى مقتل “عصام القاضي”، أحد قياديي فيلق الرحمن العسكريين، إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.
و قال فيلق الرحمن في بيانه إنّ جيش الإسلام “أعد و حشد لأسابيع عدة للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، و حضر الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته هذه”.
ويدعي جيش الإسلام أنّ جنوده و أرتاله التي يرسلها كمؤازرات لجبهات الغوطة الشرقية تتعرض للاحتجاز و الاختطاف، فيما نفى فيلق الرحمن ذلك.
و طالب الفيلق من أسماهم “العقلاء في جيش الإسلام”، بالتوقف الفوري عن هذه “التصرفات الرعناء و الاعتداء الأحمق الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة و لا الثورة السورية”.