تظاهر العشرات من الروس في مدن روسية مختلفة السبت 29 نيسان/إبريل 2017، للمطالبة بعدم تمديد رئاسة “فلاديمير بوتين” لفترة جديدة، وعدم ترشحه مجدداً.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فإن حركة “روسيا المنفتحة” الداعية للديمقراطية، دعت الناس إلى التجمع والخروج في مظاهرات تحت شعار “مللنا منك” للاحتجاج على بقاء الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة منذ 17 عاما.
وكانت حركة “روسيا المنفتحة” التي يدعمها رجل الأعمال “ميخائيل خودوركوفسكي”، قد دعت الناس إلى التجمع عند المكتب التنفيذي للرئاسة، في العاصمة موسكو.
ونشرت السلطات الروسية المئات من عناصر الشرطة في وسط المدينة، في خطوة استباقية لخروج مظاهرات رافضة ترشيح بوتين نفسه لفترة ولاية رئاسية رابعة.
وكان “دميتري بيسكوف” الناطق باسم الرئيس الروسي، قد أكد أن الكرملين على علم بدعوات منظمة “روسيا المنفتحة” إلى تنظيم احتجاجات ضد “بوتين”.
وأكد “بيسكوف” أن السلطات الروسية سترد بالوسائل التي يسمح بها القانون على الاحتجاجات المحتملة في وسط موسكو، محذرا من أن مثل هذه الاحتجاجات ستكون غير قانونية.
شهدت مدينة سان بطرسبرغ، ومدن أخرى مظاهرات مماثلة، فيما ذكر نشطاء روس على مواقع التواصل الاجتماعي أن عمليات اعتداء واعتقال نفذتها القوات الأمنية الروسية ضد متظاهرين في مدينة بطرسبوغ.