تستمر حملة القصف الجوي التي تشنّها طائرات النظام السوري وطائرات حليفته روسيا، على مدن وبلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، مستهدفة منازل المدنيين العزل، والمنشآت الحيوية والمشافي والمساجد، بالإضافة إلى استهدافها لمقرات مقاتلي المعارضة.
حيث استهدفت المقاتلات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية السبت 29 نيسان/إبريل 2017، مدن وبلدات مختلفة في ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي الروسي شنّ غارات جوية على مقر تابع لفصيل “جيش النصر” على أطراف بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط ستة ضحايا في صفوف مقاتلي الفصيل، وعدد من الجرحى غيرهم.
وشهدت بلدة التمانعة قصفاً جويّاً روسيّاً بالصواريخ الفراغية، اقتصر على الأضرار المادية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ويذكر أن شخصاً قضى وجرح آخر في وقت سابق من اليوم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة إسعاف في شارع الثلاثين بمدينة إدلب.