نفى “جيش أسود الشرقية” المعارض ادعاءات الإعلام الحربي الناطق باسم قوات النظام والتي قال فيها إن قوات النظام تقدمت في محيط محطة «تشرين الحرارية» بريف دمشق بتاريخ 26/4/2017 عبر تسجيل مصور بثه الإعلام الحربي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال فصيل «جيش أسود الشرقية» اليوم الأحد 30 نيسان/أبريل 2017 إن الزاوية التي صور منها الإعلام الحربي المحطة الحرارية هي من جهة شمال المحطة في الخط الواصل بين شمال المحطة ومطار السين والخاضعة لسيطرة قوات النظام وأن التسجيل المصور لم يعرض لقطة واحدة تثبت تقدمها شرقي المحطة أو في جنوبها وهي مناطق سيطرة قوات المعارضة.
وكشف المقطع المصور الذي بثه جيش أسود الشرقية زيف مزاعم قوات النظام وإعلامها الحربي موضحاً بحسب زاوية التصوير أن مقاتلي أسود الشرقية لا يزالون في مواقعهم ويسيطرون على تلك النقاط في محيط المحطة الحرارية ولا صحة لما يروج له إعلام النظام حول سيطرتهم على المحطة الحرارية.
وكان الإعلام الحربي التابع لنظام الأسد قد ادعى في 26/4/2017 أنه سيطر على مساحة 20 كم2 في بادية الشام في محيط محطة تشرين الحرارية.
وكانت قوات المعارضة السورية تمكنت خلال الفترة الماضية من بسط سيطرتها على مساحات واسعة من البادية السورية في ريفي السويداء ودمشق ضمن معركة “سرجنا الجياد”.
يذكر أن قوات المعارضة أطلقت مؤخراً معركة سرجنا الجياد بهدف تحرير مناطق البادية السورية ومواقع تخضع لسيطرة تنظيم الدولة وقوات النظام حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على العديد من الحواجز والمواقع في ريفي السويداء ودمشق وتمكنت من طرد عناصر تنظيم الدولة بعدما كبدته خسائر بشرية وعسكرية.