أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين 1 أيار/ مايو 2017، موافقتها على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 67 معتبرة قرارها “صيغة توافقية وطنية مشتركة”.
جاء ذلك من خلال عرض الحركة من خلال مؤتمر صحفي في الدوحة لما سمته “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” أكدت من خلالها تمسكها بنهج المقاومة والعمل على إقامة دولة فلسطين وحق عودة اللاجئين ورفض أي خيارات لتوطينهم أو إقامة وطن بديل كما أعلنت الحركة عدم الاعتراف بشرعية ما سمته الكيان الصهيوني وبعدم “التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال”.
وفيما يخص تمسكها بالمقاومة المسلحة قالت الحركة إن “مقاومة الاحتلال، بالوسائل والأساليب كافة، حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي تعدُّ الخيار الاستراتيجي لحماية الثوابت واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني”.
وحصرت الحركة صراعها مع المشروع الصهيوني وأنه “ليس صراعا مع اليهود بسبب ديانتهم”، مؤكدة أنها تخوض صراعا “ضد الصهاينة المحتلين المعتدين”.
ورغم رفضها لاتفاقات أوسلو كونه اتفاق يهدف لتصفية القضية الفلسطينية إلا أنها اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) “إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه” مشددة على أن “دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني على حد تعبير حماس.