صعّد نظام الأسد وحليفته روسيا، الاثنين 1 أيار/مايو 2017، حملة القصف الجوية على أحياء مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، في ريف دمشق.
وقال ناشطون ميدانيون، إن غارات جوية مكثفة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية استهدفت منازل المدنيين في مدينة سقبا، ما أدى إلى سقوط أربع ضحايا والعديد من الجرحى، فضلا عن الدمار الكبير الذي طال الأبنية السكنية.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لتعمل على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا من تحتها، ونقل الجرحى إلى المراكز الطبية.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، منذ الصباح، تصعيداً جوياً عنيفاً من قبل طائرات نظام الأسد، وأخرى تابعة لحليفته روسيا.
وتأتي حملة القصف تلك، بالتزامن مع الاقتتال الحاصل بين فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، الأمر الذي يفتح المجال لجيش النظام باستغلال الفرصة والتقدم على جبهات الغوطة.