كشف عضو وفد المعارضة السورية إلى أستانا «العميد فاتح حسون» عن فكرة طرحتها روسيا لإدخال قوات من دول «محايدة» إلى خطوط التماس بين قوات المعارضة وقوات النظام بهدف التخفيف من «حدة التوتر» الحاصل بين الجانبين.
وأوضح العميد حسون اليوم الاثنين 1 أيار/مايو 2017 أنه: “لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا , وستكون هذه القوات محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حالياً في سوريا” بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأشار عضو وفد المعارضة السورية إلى “أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، والتي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات”.
ونوه عضو الهيئة العليا للتفاوض إلى أن “روسيا ضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع نظام الأسد , ما يتطلب من المجتمع الدولي تدخلاً أكبر في محادثات أستانا” معتبراً أن ” مطلب روسيا بتدخل دولي أكبر في مؤتمرات أستانا، هو حقيقة شيء مشجع”.
وأكد العميد حسون أن الجانب الروسي يظهر جدية من خلال مقترحاته “حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة”.
وكان العميد فاتح حسون عضو وفد المعارضة السورية إلى أستانة أوضح أمس الأحد أن “عوامل جديدة إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات وأرسلت إلى المعارضة بشكل غير رسمي مع الدعوة على أن يتم البحث فيها ودراستها رسمياً في جلسات المؤتمر”.
وحددت الخارجية الكازاخستانية 3 و4 أيار الحالي موعداً لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا في “أستانة.
يذكر أن الجولة الثالثة من محادثات أستانة حول الأزمة السورية عقدت الشهر الماضي دون إحراز أي تقدم يذكر وليس على غرار الجولتين السابقتين بسبب غياب وفد المعارضة السورية وفي ظل استمرار خروقات وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها