منظمة حقوق الإنسان: لدينا أدلة جديدة تؤكد استخدام الأسد للكيماوي

أكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” اليوم الاثنين 1 أيار/ مايو 2017، امتلاكها أدلة جديدة تثبت استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية من بينها غاز الأعصاب “السارين” وذلك لأربع مرات متتالية خلال شهر نيسان الماضي.

جاء ذلك في تقرير أعدته المنظمة، حيث أكد استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في أربع مناطق هي حلب، حماة، ريف إدلب، ودمشق وذلك بين شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016 وشهر نيسان 2017، كان من بينها هجوم النظام الكيماوي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي حيث قتل 122 شخصاً على الأقل.

وتطرق التقرير إلى وجود صور ومقاطع فيديو لبقايا الصواريخ المستخدمة في الهجوم على خان شيخون تتفق مع خصائص قنبلة كيميائية روسية الصنع تسقط من الجو، ومصممة خصيصاً لحمل غاز السارين السام.

وسبق تقرير منظمة رايتس واتش صدور تقرير عن المخابرات الفرنسية يثبت بالأدلة أيضاً قيام طائرة حربية من طراز “سوخوي 22″، تابعة للنظام بشن غارات على مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، فقد أكدت عثورها على مادة الهكسامين في موقع القصف، وأن أسلوب تصنيع الصواريخ هو نفسه الذي طوره مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا لصالح النظام.

ويذكر أن الطيران الحربي التابع لنظام بشار الأسد قد ارتكب في الرابع من نيسان الجاري، مجزرة كيماوية مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها المئات من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، وحليفته روسيا قد نفوا تلك المجزرة، وادّعى “الأسد” آنذاك أن الهجوم المزعوم بالغاز السام في محافظة إدلب والذي ألقيت مسؤوليته على حكومته “مفبرك مئة بالمئة”.

أضف تعليق