صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء 2 أيار/مايو 2017، على وثيقة استعادة عضويته في حزب العدالة و التنمية بعد 979 يومًا قضاها دون انتماء حزبي.
واضطر أردوغان الذي تجاوز الـ 63 من عمره إلى ترك عضويته في حزب العدالة و التنمية على خلفية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية عام 2014، حيث كان الدستور التركي يشترط أن يكون رئيس الجمهورية لا ينتمي لأي حزب في البلاد.
ووصل أردوغان إلى مقر الحزب في أنقرة رفقة رئيس الوزراء بن علي يلدرم و عدد من المسؤولين في الحكومة التركية و في حزب العدالة و التنمية.
و قال “يلدرم”، رئيس حزب العدالة و التنمية، و رئيس مجلس الوزراء:” سنرشح أردوغان لرئاسة “العدالة والتنمية ” في المؤتمر الاستثنائي للحزب 21 أيار/ مايو الحالي”.
و حضر المراسم نائب رئيس الحزب، نور الدين جانيكلي، و نائب رئيس البرلمان التركي “عائشة نور بهتشكابيلي، إضافة إلى نواب الحزب و شخصياته الشهيرة.
و كانت تركيا قد شهدت في 16 نيسان/أبريل الماضي استفتاء شعبيًا على تعديلات دستورية، تنص على الانتقال إلى النظام الرئاسي في حكم البلاد، و قد أفضى الاستفتاء إلى انتقال الحكم من النظام البرلماني.
و يحق لرئيس الجمهورية بموجب التعديلات الدستورية الجديدة أن يكون مستقلًا، أو أن ينتمي لأي حزب مرخص في البلاد.